غوتيريش في القمة العربية: موقفنا بشأن فلسطين واضح.. لا بد أن يحل السلام ويبقى
غوتيريش في القمة العربية: موقفنا بشأن فلسطين واضح.. لا بد أن يحل السلام ويبقى
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تشرفه بالمشاركة ضمن فعاليات القمة العربية الـ31، مؤكدا الشراكة القوية بين الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات القمة العربية الـ31، أن المنظمات الإقليمية كالجامعة العربية، لها دور حيوي تؤديه، مشددًا على أهمية العمل معًا بقيم السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ونوه إلى أن فلسطين تشهد معاناة مستمرة، مضيفًا: «موقف الأمم المتحدة واضح وجلي، لابد للسلام أن يحل ويبقى، وهدفنا المشترك إقامة دولتي فلسطين وإسرائيل، تعيشان جنبًا إلى جنب، والقدس عاصمة للدولتين».
وانطلقت مساء الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ31 على مستوى القادة والزعماء، والتي تعقد على مدى يومين في الجزائر، حيث تعقد اليوم الأربعاء فعاليات اليوم الختامي للقمة.
جهود دولية لحل الصراع
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة.
وقال غوتيريش: "لا تزال الأوضاع في الأرض الفلسطينية -بما فيها القدس الشرقية- تمثل تحديا كبيرا للسلم والأمن الدوليين، ولم يتحقق الوعد باستقلال الدولة الفلسطينية بعد".
وشدد على أن الهدف يظل دولتين؛ إسرائيل، وبجانبها دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وقابلة للحياة، تعيشان جنباً إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، وذلك على أساس حدود ما قبل عام 1967، مع القدس عاصمة مشتركة لكل من الدولتين.
صراع فلسطيني إسرائيلي
ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.
وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها أكثر من 200 ألف مستوطن إسرائيلي، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.